شك أن هذا العصر هو عصر التقنية وثورة المعلومات الرقمية الذي يتطلب تغيير التعليم أو إصلاحه، ليستجيـب لمتطلباتـه. تلك التقـنية التي تمنـحنا القـدرة على البـحث عن المعلـومات وجمـعها في وقـت أقـصر، وبجـهد أقـل، كما تساعدنا في حسـن التـعامل مع المشـكلات المختلفة، وفي التـواصل الحـر بصنـفيه المتـزامن وغيـر المتـزامن الذي سـاعد في إلغـاء الـفوارق المكانيـة و الزمنيـة أو تقليصها على حد سواء.
أصبحت الحضارة الإنسانية تتسم بالتغير السريع المتلاحق في المعارف وازدياد تطبيقاتها التكنولوجية كما ونوعا مما نتج عنه تغير في معايير تقييم المجتمعات وفقا لمدى الارتقاء التكنولوجي والمعلوماتي وعلوم المستقبل للتحول من مجتمعات هامشية مستهلكة إلى مجتمعات منتجة متحررة من الملكية الفكرية عن طريق التأكيد على مستويات الإتقان ومعايير الجودة التعليمية والتوظيف الجيد للتكنولوجيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق